فوائد زيت اللبان
يُستخرج زيت اللبان من لحاء شجرة اللبان، وعادًة ما يُستخدم بشكلٍ شائع للعلاج بالروائح نظرًا لرائحته الجميلة، ويمكن أن يُستخدم هذا الزيت للتدليك، للمساعدة على النوم، ويُعد آمن للاستخدام الموضعي، وقد حظي زيت اللبان بشعبية لاستخدامه بمنتجات العناية بالبشرة، وليس ذلك وحسب بل تم استخدامه أيضًا للعناية بالشعر نتيجًة لفوائده العديدة، والتي تتضمن الآتي:
- يمكن أن يساعد في الحفاظ على لمعان الشعر وترطيبه.
- يُساعد على تهدئة بصيلات الشعر، وهذا بدوره يُعزز من نمو الشعر من الجذور.
- تعزيز صحة الرأس.
زيت اللبان وزيت الجوجوبا
يُمكن الحصول على شعر صحي وجميل من خلال العناية بانتظام بفروة الرأس، ويُمكن ذلك من خلال تدليك فروة الرأس بالزيوت النباتية مثل زيت الجوجوبا وزيت اللبان والتي تُساعد على زيادة توازن وتغذية الشعر، وهذا يُساعد بدوره للحصول على شعر أكثر لمعاناً وصحة، وتتضمن طريقة استخدامه الآتي:
- مزج 4 قطرات من زيت اللبان العطري مع 1 ملعقة كبيرة من زيت الجوجوبا وتدليك فروة الرأس بالكامل برفق، من خلال استخدام أطراف الأصابع حتى يتم امتصاصه.
- وضع الزيت الإضافي على باقي الشعر، والتركيز على الأطراف التي تميل إلى الجفاف والتلف.
- لف الرأس بمنشفة، والانتظار لمدة 30 دقيقة حتى يتغلغل الزيت داخل جذور الشعر.
- غسل الشعر برفق لإزالة أي زيت زائد.
إضافة زيت اللبان إلى الشامبو
بدايًة يُنصح بتدليك فروة الرأس بأطراف الأصابع وتبليلها بالماء، بعد ذلك يُمكن إضافة 3 قطرات من زيت اللبان العطري إلى كمية الشامبو ووضعه على الشعر وفروة الرأس وغسل الشعر بالشامبو كالمعتاد، ثم شطفه بالماء.
اشتهر استخدام زيت اللبان في الطب الشعبي الصيني لعلاج ركود الدم والالتهابات بالإضافة إلى تخفيف الآلام والانتفاخ، كما يوجد العديد من الفوائد الأخرى لزيت اللبان والتي تتضمن الآتي:
- يُخفف من أعراض الربو
أظهرت العديد من الأبحاث أن المركبات الموجودة في اللبان قد تعمل على منع إنتاج الليكوترين، وهو الذي يتسبب في انقباض عضلات الشعب الهوائية لدى الأشخاص المصابين بالربو.
- قد يقلل من التهاب المفاصل
نظرًا لقدرة لبان الذكر على منع إنتاج الليكوترين، فقد يُساعد ذلك أيضًا على تخفيف أعراض التهاب المفاصل، مثل الانتفاخ، والألم الذي يُصاحب الالتهاب.
- قد يحمي من السرطان
يحتوي زيت اللبان على حمض البوزويليك (Boswellic acids)، والذي يتميز بقدرته على منع الخلايا السرطانية من الانتشار، على وجه الخصوص سرطان الثدي، وسرطان البروستات، وسرطان البنكرياس، وسرطان الجلد، وسرطان القولون.
