يتعرض الشعر للعديد من العوامل التي تجعل منه متقصفاً وجافاً وخشناً منها: التعرض للمعاملات الحرارية اليومية، وغسله بالمستحضرات القلوية، واستخدام المواد الكيميائية بشكل متكرر، مما يضعف قوامه ويجعله سهل التساقط، وضعيف النمو.
حتى نتمكن من علاج الشعر المتقصف، علينا اتباع النصائح التالية:
- تمشيط الشعر بفرشاة مرنة وناعمة الشعيرات، ويفضل أن يقسم الشعر إلى أقسام صغيرة، ثمّ البدء بتمشيط خصل الشعر من الأطراف بإتجاه الجذور حتى لا يتكسر الشعر، أو يتقصف أثناء تمشيطه.
- تجنب تمشيط الشعر وهو رطب، إلا في حال كان الشعر مجعداً في طبيعته، فإذا كان الشعر كذلك فيمشط وهو رطب بواسطة فرشاة ذات أسنان واسعة.
- رشّ رذاذ الشعر المرطب، أو دهن كمية من الهلام على أسنان الفرشاة لتسهيل عملية تفريش الشعر المتشابك، فهذه المواد تساعد على فك عقد الشعر، وتسهل انزلاق الفرشاة خلال خصلات الشعر.
- تجنب تسريح الشعر المقصف تسريحات تعيق تنفسه، كتسريحة ذيل الحصان المشدود، أو الضفائر الضيقة الرفيعة؛ لأنّها ستسبب بزيادة تقصف الشعر وتجعده، لذا يفضّل ترك الشعر مفروداً، أو مربوطاً دون شد حتى لا نتسبب بتقصفه أكثر.
- المواظبة على قص أطراف الشعر كل ستة إلى ثمانية أسابيع، فذلك يحفز على نمو شعر جديد، ويمنع تقصفه وجفافه.
- تجنب تجعيد أو علاج الشعر بالمواد الكيميائية أو صبغه في وقت واحد؛ فهذا يضعف الشعر ويعرضه للجفاف والتقصف، لذا يجب ترك الشعر فترة زمنية تقدر بثلاثة أسابيع بين العملية والأخرى لمنحه فترة كافية للتعافي مما لحق به من ضرر.
- صبغ الشعر بألوان طبيعية أفتح أو أغمق من لون الشعر بدرجة أو درجتين فقط؛ لأنّ صبغه بألوان فاتحة جداً ستعرضه للجفاف والتقصف.
- تجنب استخدام رباطات الشعر المطاطية، أو الإكسسوارات المعدنية ذات الحواف الحادة لأنّها ستضغط على بنية الشعر، فتزيد تعرضه للتقصف والهيشان، لذا من الأفضل استبدالها بالرباطات الصوفية، أو الربطات الحريرية الناعمة، أو البلاستيكية المرنة، بحيث لا تشكل أي ضغط على الشعر.
- حماية الشعر من التقلبات الجوية باستخدام قبعات واقية، أو وشاح حريري لتفادي التأثير المباشر للشمس الحارة، أو البرودة الشديدة، والتي تأثر سلباً في الشعر فتزيد تقصفه.
- تناول الأغذية التي تحتوي على البروتينات، والأحماض الدهنية، والفيتامينات، فهي تساعد على تعزيز صحة الشعر؛ كونها تحتوي على المواد الأساسية التي تحتاجها بصيلات الشعر لإنتاج شعر صحي وقوي، فمادة البروتين تساعد على تعزيز قوة وكثافة الشعر، وهي موجودة بكثرة في الأسماك، والبيض، واللحوم، أما الأغذية الغنية بالأحماض الدهنية فهي تساعد على إعادة الرطوبة لفروة الرأس وللشعر، وهي موجودة في كلّ من: سمك السلمون، وزيت الزيتون، والأفوكادو، بينما نجد فيتامين C في السبانخ، والبروكلي، والحمضيات، وفيتامين B فيوجد في المكسرات، والتوت، والخضروات الورقية الخضراء، والبيض، والأسماك.
- تجنب غسل الشعر بشكل يومي وبمستحضرات قلوية؛ لأنّ الغسيل المتكرر له سيجرده من الزيوت الطبيعية التي تفرزها فروة الرأس، مما يعرضه للجفاف.
- استخدام مستحضرات العناية المرطبة للشعر بعد كل استحمام، فهي ستساعد على تعويض فاقد الشعر من الرطوبة والتغذية اللازمة له.
- اختيار الزيوت الطبيعية التي تساعد على تغذية الشعر بشكل عميق، كزيت جوز الهند، وزيت الأرغان، وزبدة الشيا، وذلك بأن توزع كمية من أحد تلك الزيوت من الجذور حتى الأطراف، بحيث يتشبع الشعر كاملاً منه، ثمّ يلف الشعر ويغطى بقبعة الاستحمام لمدة تتراوح من 20 إلى 30 دقيقة، ثمّ يغسل بالطريقة العادية.
- تكرار استخدام تلك الزيوت المغذية بحسب حاجة الشعر للترطيب، ويفضل أن يكون ذلك أسبوعياً أو مرتين في الشهر بحسب نوع الشعر، وبحسب حاجته للغذاء والترطيب، كما يمكن وضع قناع ترطيب عميق مكون من العسل أو الزبادي؛ لأنّ هذه الأقنعة ستساهم في تغذية وترطيب الشعر بعمق كونها مواد طبيعية.
- استخدام شامبو وبلسم مناسبين لنوع الشعر، واللذين يوفران رطوبة كافية للشعر بسبب محتواهما من العناصر المرطبة، كزيت الزيتون، والأفوكادو، إذ تؤكد جيني تشو على استخدام هذه الأنواع من المستحضرات لإضفاء الرطوبة، والكثير من اللمعان للشعر.
توجد بعض الخطوات الهامة لمعالجة الشعر الخشن والجاف نذكرها كما يأتي:
- علاج الشعر الخشن والجاف من خلال تعويض الزيوت الطبيعية المفقودة من الشعر عن طريق استخدام مجموعة من الزيوت التي تعيد الرطوبة للشعر، فزيت الجوجوبا مثلاً أحد الزيوت المثالية لعلاج الشعر الخشن، وتتلخص طريقة استخدامه في الخطوات التالية:
- تسخين ملعقتين من زيت الجوجوبا، ثمّ توزيعها على الشعر من الجذور حتى الأطراف.
- تدليك الشعر بلطف بالزيت حتى الإشباع.
- لف الشعر بقطعة من النايلون أو البلاستيك، وفوقها منشفة مبللة بالماء الساخن، ثمّ تركه لمدة 20 دقيقة.
- غسل الشعر بالطريقة العادية.
- تعويض السيرميدات الطبيعية (بالإنجليزية Ceramides)، والتي دمرتها المواد الكيميائية من خلال استخدام المصادر الطبيعية، إذ تعرف السيرميدات بأنّها الخلايا الدهنية الطبيعية التي تربط خلايا الشعر معاً، وتمنحه القوة والمتانة، فإذا تمت الاستعانة بمصدر طبيعي كجنين القمح مثلاً فذلك يساعد على تجديد تلك الخلايا، وتعويض ما فقده الشعر في الفترة السابقة.
- استخدام زيت جنين القمح بعدة طرق لإصلاح الشعر الخشن، ومنها: استخدام ملعقة من زيت جنين القمح مع 227 ملليلتراً من الشامبو، لتعزيز مكوّنات الشامبو أو تدليك فروة الرأس والشعر بزيت جنين القمح قبل غسله.